المؤلف : سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
يمكن ان يقال انها سيرة ذاتيه .. لوالدة الكاتب ...
تنتهي بسيرة ذاتيه أو أحياء لذكري الملك سعود بن عبد العزيز
ذلك الملك المخلوع من الحكم عن طريق أخوه الملك فيصل ...
تحكي تاريخ الدولة السعودية الأولي و الثانية ... الروايات التاريخية فيها شهية لا تشعرك بالملل عند قراءتها
رواية تخلط بين القصة والتاريخ فريدة في حبكتها اذ ان كاتبها يستعرض احداثا ووقائع تبتعد عن السرد التاريخي العام بطريقه مشوقه تارة و جميلة تاره اخرى
ويلجأ الي تصوير المعاناة الشخصية لوالدته...
مريــم تلك الطفلة البلوشية التي وقعت بيد من يتاجر بالبشر ويبيعهم لشيوخ قبائل الخليج و منهم الي جده الملك عبد العزيز
و تلك المعاناة الشخصية لامرأة مسلمة حرة تحولت من ابنه شيخ قبيلة في بنقلان الي جارية
ومن ثم ام لطفل من ضمن مجموعة تضم اكثر من مئة ابن وابنة من امهات متعددات
بعضهن جاريات واخريات من بنات البلد.
القصة التاريخية تتعاطي مع احداث حصلت بين اخوة يتصارعون علي الحكم يطحنون بعضهم البعض لتصفية حسابات واعادة توزيع الثروات.
اهم حلقاتها تلك العلاقة بين الأم وابنها وهي بالفعل علاقة حميمة خاصة عند غياب الأب وهو قريب
هي رحلة لاكتشاف الماضي من اجل محاسبة الحاضر.
ضمن إطار سياسي و تاريخي مشوق و سرد سلسل غير ممل
الرواية تقع في قرابة الأربعمائة صفحة من النوع المتوسط صادره عن دار "الفارابي" ببيروت عام "2004" قبل أن يتم سحبها من الأسواق بناء على طلب مؤلفها اتمنـي لكم قراءة مشبعة بالتاريخ السعودي
مرمره
.jpg){kind=small}
15 يناير 2010 في 8:35 م
كتاب يستحق القراءة يا مرمرة
لحيادية التقييم بعيدا عن العاطفة الشعوبية
سلمت
ميساء
15 يناير 2010 في 8:35 م
يستحق القراءة
و ان كنت اشعر فيه بتحيز للملك سعود
لا غرابة فالكاتب ابنه
قراءة ممتعه :)
إرسال تعليق