المؤلف
عائشــه الحـشـــر
هو قراءة نقدية واصلاحية بفكر تنويري لحال المرأة وماتعانيه في تراثنا ومجتمعنا ومؤسساتنا التعليمية
كتاب أثار زوبعه كبيرة من الجدل حوله و مع ذلك لم يمنع من السواق السعودية ... بل نفذت نسخاته بسرعه عجيبه جدا ...
الكتاب عبارة عن مقالات عديدة كتبتها الكاتبة في فترة كانت تعمل بالتدريس
تتناول الكاتبه في كتاباتها وضع المرأة في السعوديه ...
و كيف ان العادات و التقاليد غلبت و تغلبت علي الدين !!!
تناقش الكاتبه وضع المرأة الأنسانه التي لها عقلا وجسدا وروحا وفكرا ...
انسانه تعيش خلف تلك الأسوار ويحرسها الرجل الوصي على تلك المرأة كي يمنعها من ( فرصة) مقارفة الاثم ,
فهي كلها آثام وعار وفي أي لحظة أو أي مكان أو أي فرصة قد تجلب العار والفضيحة وفي أحسن الأحوال فالمرأة كائن مؤقت خلق فقط ليكمل دورة الحياة الانسانية.
تقارن وضع المرأة الآو و عندما جاء الاسلام في العهد النبوي
لم يظلم المرأة بل انه وضع الأسس والمبادئ الكبرى لأن تكون انسانا ..
تقول الأستاذة عائشة (( نعم كرم الاسلام النساء ووضع القوانين التي تحميها وتحافظ على انسانيتها ....
الى أن تقول : اذا الاسلام ليس هو المتهم وليست القضية في هذا الكتاب عن تكريم الاسلام للمرأة فكلنا كمسلمين متفقون على أن الاسلام كرمها...))
الكتاب بجملته شيق و مفيد ثقافيا ...
هوجم هجوم ساحق ... و قرأت نقد مهاجم له لم يكن مقنع بمستوي الكتاب
الكاتبه من جنوب المملكه ... كاتبه سعوديه من عسير من بنات شيوخ عسير...
عملت في التدريس لفترة طويله من عمرها و كانت تأمل ان تتغير مفاهيم العلم و النظرة الي المرأة ...
هي لم تفقد الأمل و لكهنا ترى ان هناك وقت طويل يلزمنا للتحرك من أجل نهضة المرأة خلاف الي التقاليد و الموروثات ..
الكتاب يقع في 233 صفحة من القطع المتوسط ... موجود في مكتبه جرير
أتمني لكم وقتا ممتعــــا
مرمره
15 يناير 2010 في 8:32 م
خلف أسوار الحرملك
لــ عائشــه الحـشـــر
سيدتي مرمرة..
مشكلتنا نحن أننا مجتمع رجولي، فننصب أنفسنا كقضاة وجلادين وننسب ما يتوافق مع رغباتنا للدين والدين دون أدنى شك بريئ من تصرفاتنا وأحكامنا الجائرة برائة الذئب من دم يوسف (ع)، فعلى سبيل المثال لا الحصر بأن الرجل يفعل ما يشاء في السر أحياناً وفي العلن أحياناً أخرى أموراً تندي الجبين من تصرفات غير مسؤلة ومخزية وتجلب كل عار وحين يكتشف أمره أو يواجه يقول وبكل بساطة أنا رجل والرجل لا يلحقه عار..!!، وربما تنصب المرأة نقسها محامية وتدافع عنه أو تتستر على أفعاله كونها -أم أو أخت- ..!!
على كل حال أمام المرأة والرجل طريقُ طويل وطويل جداً لمجابهة مثل هكذا أمور وتصحيح النظرة السلبية ومعالجتها بالشكل المناسب لظرف الزمان والمكان كلٌ حسب موقعه ومقدرته..
قل الحق ولو على نفسك..
وما أبرء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء..
مرمرة..
لك مني جزيل الشكر حيث أخذتني لـشجون أمة حيث هي شجون المرأة بين ظهرانينا..
وفقك الله والكاتبة عائشة لكل خير..
سحاب
15 يناير 2010 في 8:33 م
اهلا سحاب
نحن ليس فقط مجتمع ذكوري
نقدس الرجل .. و نستحلي كل أخطائه و نغفر له خطاياه بل و نلقي باللوم علي المرأة و نأنبها لهفوات رجل،
نحن مجتمع نضع العادات و التقاليد نصب اعيننا في المقام الاول و حتي قبل الدين - قد يعارضني الكثير هنا - الا ان الامثلة علي ذلك كثير.
الكتاب جميل جدا
نقدها لاذع الا أنها مستندة الي الكتاب و السنة
كثيرة هي النقاط التي اثارتها معظمها يدور في خلد كل أمرأة و بنفس تحليلها
الكتاب ممتع و مثير
يستحق القراءة و النقاش
مرمره
15 يناير 2010 في 8:33 م
اعجبت بفكرة الكتاب الذي لم اطلع علية
حتى الان وان كنت مهتمة بقراءتة نظراً لاهتمامي بالمواضيع التي تناقش عن المراءه خاصة
لابد من تحطيم القيود والاساور التي يقيدنا بها المجتمع الشرقي نعم لاحترام الذات الانسانية نعم لاحترام العقل الذي كرم الانسان بة
تقبل تحياتي مدونة اعترافات انثى
إرسال تعليق