نوعه : روايه
المؤلف : ميلان كونديرا
دار النشر : دار الآداب للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 388
عن الكتاب :
*الظلام لا يعني لها اللانهاية ، وإنما يعني فقط عدم التوافق مع ما ترى ، نكران ما هو مرئي رفض الرؤيه
.
.
بعد قرائتي السطر أعلاه ادركت كيف علي أن اقرأ هذه الروايه
لأن فلسفة الخفة والثقل التي ابتدعها كونديرا كانت غريبه بعض الشيء وتحتاج الى
تفكير يشبهها حتى يتدارك الأمر فلا تمضي الفكره دون تُفهم فتُجهِضْ
.
اعترف بأني لم افهمها في البدايه ولم استطع مجاراته لكن حين انتهيت من النصف تقريباً ادركت المعنى الجمالي للمحتوى والعنوان القائم في ذاته على فلسفه عميقه نادره أن توجد في روايه .. لذلك التصنيف هنا لن يكون منصفاً فهي جامعه بين الروايه والفلسفه الفكر والتاريخ أيضاً
.
انها روايه الثقل الذي تمثل في صور الخيانه والخفه التي نتجت عنها
كما كان الموت ثقلاً والاحتراق كخفه والصداقه كثقل والايمان بما "ينبغي ذلك" كخفه
كلها صور ومراحل كثيره تجلت فيها ما أراد كونديرا توضيحه
في هذه التحفة الجميله التي حمل ابطالها صراعاً بين الاختيار
والمغامره النظره الى الحياه والموت المحدق في كل زاويه
والحب تلك الرمزيه والمزيج الذي خلقه كل من " توماس " و"تيريزا" ليكونا هم
حكاية الحب الغير كافيه رغم التضحيات فقد عاشها حياتهما وهما لا يعرفان
اكان ينبغي ذلك أم لا !
.
رغم اصابتي ببعض القتامه وانا اقرأ الا انني استطيع ان اقول في
الختام لو انه لم يجيئ من هذه الروايه سوى الفصل الأخير لكان ذلك كافياً
لتحصل على النجوم الخمسه فقبله كنت اشعر انها قد لا تتجاوز 3 نجمات ونصف
لكن الان هي خمس لأجل "كارينينا" وليشتعل "ديكارت" غضاباً ان شاء
اقتباسات من الروايه
1- من الممكن ان يولد الحب من استعارة واحده
2- الظلام هو اللانهاية التي يحملها كلٌ منا في ذاته أجل إنه ليس على من يبحث عن اللانهاية إلا ان يغمض عينيه
3-الظلام لا يعني لها اللانهاية ، وإنما يعني فقط عدم التوافق مع ما ترى ، نكران ما هو مرئي رفض الرؤيه
4-ليس في استطاعة المرء أن يحدد يقيناً إلى أي مدى تكون علاقاتنا بالغير نتيجة لعواطفنا ، لحبنا أو للاحبنا لعطفنا أو لكرهنا وإلى أي مدى هي محكومة سلفاً بموازين القوى بين الأفراد
هذا كل شيء ॥ أنين
31 مارس 2010 في 12:22 م
اظن اني ساقتنيها قريبا
هل معرفه لي اي توجد ؟
وسعر النسخة ؟
14 مايو 2010 في 8:25 م
اهلا هاجر عذراً لتأخري بالاجابه على سؤالك
الرواية اقتنيتها من معرض الرياض العام الماضي
وسعرها تقريبا اربعون ريالا او ربما 35 لا اتذكر :)
إرسال تعليق