ثلاثون سببا للسعاده !!
السعاده .. الكثير منا يراها مجرد أسطورة خياليه ..
فما رايكم من يحول هذه الاسطورة العجيبه الى حقيقه .. باذنه تعالى..
اليكم كتاب "ثلاثون سببا للسعاده"
للدكتور / عائض القرني
طرح الدكتور تلك الاسباب ونوعها من دينيه الى نفسيه
باختصار حوت صفحاته جميع زوايا واركان حياتك
من الاسباب التي ذكرها ..
هذا السبب الذي اعتبره بالنسبة لي من الاسباب الرئيسيه
للتذوق السعاده
(ما مضى فات)
متذكر الماضي والتفاعل معھ واستحضاه،
والحزن لمآسیھ حمقٌ وجنون، وقتل للإرادة وتبدید للحیاة الحاضرة .
القراءة في دفتر الماضي ضیاع للحاضر، وتمزیق للجھد،
ونسف للساعة الراھنة،
إن ملف الماضي عند العقلاءً یطوى ولا یروى،
یغلق علیھ أبدا في زنزانة النسیان،
یقید بحبال قویة في سجن
الإھمال فلا یخرج أبداً، ویوصد علیھ فلا یرى النور، لأنھ مضى وانتھى،
لا الحزن یعیده، لا الھم یصلحھ، لا
الغم یصححھ، لا الكدر یحییھ لأنھ عدم . لا تعش في كابوس الماضي
وتحت مظلة الفائت، أنقذ نفسك من شبح
الماضي، أترید أن ترد النھر إلى مصبھ والشمس إلى مطلعھا،
والطفل إلى بطن أمھ،
واللبن إلى الثدي، والدمعة
إلى العین، إنك بتفاعلك مع الماضي، وقلقلك منھ واحتراقك بناره،
وانطراحك على أعتابھ تعیش وضعاً مأساویاً
رھیباً مخیفاً مفزعاً.
ذكر الله الأمم السابقه فقال: (( تلك أمةٌ قد خلت ))
انتھى الأمر وقضي،
ولا طائل من تشریح جثة الزمان،
وإعادة عجلة التاریخ .
إن الذي یعود للماضي كالذي یطحن الطحین وھو مطحون أصلاً،
وكالذي ینشر نشارة الخشب . وقدیماً قالوا
لمن یبكي على الماضي: لا تخرج الأموات من قبورھم،
وقد ذكر من یتحدث
على ألسنة البھائم أنھم قالوا
للحمار لم لا تجتر ؟ قال: أكره الكذب .
إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضینا ،
نھمل قصورنا الجمیلة، ونندب الأطلال البالیة، ولئن
اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى
لما استطاعوا لأن ھذا ھو المحال بعینھ .
إن الناس لا ینظرون إلى الوراء ولا یلتفتون إلى الخلف؛
لأن الریح تتجھ إلى الأمام والماء ینحدر إلى الأمام
والقافلة تسیر إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحیاة .
تمنياتي القلبية لكم السعاده الابديه مع من تحبون
محبتكم .. جـ ـ ـريمة ذات
2 يناير 2010 في 6:55 ص
يسلموو حبيبتي
ان شااء الله اشتري هذاا الكتب
ام السلولو
إرسال تعليق